من أجل القدس وبقية المقدسات!
في التاريخ المعاصر ليس ثمة من شواهد وأدلة تنفي أن جرأة القرار الأميركي، بما يخص الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لـ “إسرائيل” -وهو القرار الذي ظلّ مؤجلًا طوال عقدين- تستند إلى السخاء العربي الذي أُغدق على الإدارة الأميركية، بعد وصول ترامب للسلطة. الأزمة أو المأزق الذي يتخبط به، هذه الأيام، النظام العربي برمّته ممانعًا أو مسالمًا، تضرب في أكثر من …