المعركة المقبلة في إدلب أو دوما

الحياة تراكمت أسباب محلية وإقليمية ودولية أدت إلى «تراجع سريع» لفصائل إسلامية ومعارضة سورية إلى جيب صغير بمساحة تُقدّر بأربعة كيلومترات مربعة جنوب شرقي حلب تضم بضعة آلاف مقاتل وعشرات آلاف المدنيين المحاصرين، مع «تقاسم أبنية» مع القوات النظامية وحلفائها قرب قلعة حلب التاريخية. لكن السيطرة الكاملة على حلب باتت مسألة وقت وكلفة وترتيبات تخص إخراج المدنيين وربما المقاتلين. الرغبة …