المستبدّ العادل
سلام الكواكبي يميل بعض المستشرقين ودارسي المنطقة العربية إلى الاعتقاد؛ وحتى الجزم، بأن الشعوب المشرقية عمومًا، والعربية- الإسلامية خصوصًا، تعاني فقرًا ثقافيًا ومعرفيًا بمبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية، إضافة إلى أنها تحتاج إلى قائدٍ حازمٍ، يمكن أن يزاوج بين صفة الاستبداد وصفة العدل. وهم يستندون في ذلك -خصوصًا- إلى بعض كتابات التنويريين الإصلاحيين، كمحمد عبده، الذين وجدوا في المستبد العادل حلًا …