‘هارون محمد يكتب: العشاء مع زلماي خليل زاده ليس دسما’
هارون محمد يخطئ بعض السياسيين السنة خارج العراق إذا اعتقدوا أن الأميركان باتوا الآن في حسرة وندم لأنهم سلموا الحكم في البلاد بعد الغزو إلى الأحزاب الشيعية التي أفسدت وفشلت في إدارة العراق، وأنهم، أي الأميركان، يخططون حاليا لصيغة جديدة تحقق توازنا سياسيا واجتماعيا لـ”إنقاذ” العراق من أزماته، وبالتالي لا بدّ من استثمار هذه الحسرة والندم لدفع السنّة نحو واشنطن …