سقوط «حزب الله» الأخلاقي المدوّي هذه المرة
عبد الباسط سيدا – الحياة ستظل لعنة مضايا تلاحق «حزب الله» ورعاته إلى أبد الآبدين. ستظل صرخة الجياع من أطفالها ونسائها وشيوخها تمثّل الكابوس المرعب لأولئك الذين باتوا أسرى أحقادهم المرضية. ستظل تلك الصرخة الدليل الدامغ الأقوى الذي يؤكد أن كل شعارات «المقاومة والممانعة» والادعاءات الإعلامية بخصوص المواجهة مع إسرائيل لم تكن سوى مسرحيات هزيلة، كان الغرض منها التستّر على …