اللاجئ السوري في لبنان وغربة الموت
وكالات()-لم يشكل الهروب واللجوء للكثير من السوريين في لبنان نهاية فصل مؤلم من حياتهم تمثل بخسارتهم لمنازلهم وأرزاقهم، ولكن المعاناة امتدت لتشمل جوانب حياتهم كافة، ومماتهم أيضا. هربت فاطمة (اسم مستعار) وابنتها من الحرب الدائرة في سوريا إلى لبنان، لكن طريقها كان شاقا وموجعا لم ينته مع تركها لمنزل عائلتها في إحدى قرى ريف حمص، خصوصا بعد مرضت ابنتها، ومعاناتها …