التدخل الروسي لتعويض الفشل الإيراني في سوريا
عبد الوهاب بدرخان منذ بداية الأزمة في سورية انشغل النظام بهاجسيَن: ضرورة إخماد الانتفاضة بحسم أمني يبقي سطوته وهيبته في الداخل، وسرعة الانتهاء من الأزمة لاستعادة دوره الإقليمي. لم يحقق أياً منهما. لذا اندفع نحو العسكرة التي ارتدّت عليه وكادت تسقطه لولا أن حلفاءه – وخصومه – توافقوا على تمديد بقائه، ثم لجأ إلى الإرهاب الذي ساعده إلى حين ثم …