خربشات كهل… هل تعرف هؤلاء؟
عبد الحفيظ الحافظ عندما كنت طفلًا توفيت أمي، رحمها الله، فأكل القمل رأسي، ونهش الجرب جسدي، فأخذت نسوة من الجيران يدعكن رأسي بالكيروسين “زيت الكاز”، ويسلخن جلدي بنبتة “الشنان” و “تراب البيلون”. كنت خجلًا من نفسي، على الرغم من صغر سني، وعددتُ ذلك عيبًا. ثم أصبحت شابًا، وأدمنت قراءة القصص والروايات والكتب الفكرية والسياسية، فأدركت أن القمل والجرب الخارجي ليس …