هل نشتري الأخلاق؟!
ميخائيل سعد وأنا في قاعة المغادرين، في مطار انطاكية، جلس إلى جانبي رجل خمسيني سوري، قوي البنية، كان يتكلم بصوت عال مع أحد معارفه السوريين، عن مشروع تجاري ينوي القيام به، ولكن ينقصه نحو عشرة آلاف يورو، وهو بحاجة إلى شريك أخلاقي، قبل حاجته إلى شريك مالي، وفهمت من ردود الرجل أن المتحدث إليه طلب من الرجل أن يحضر إلى …