يوسف عقيل مُتصوِّفًا في عِشقِ حلب

نجم الدين سمان أولُ لوحةٍ اشتريتها في حياتي؛ كانت ليوسف عقيل؛ من معرضه في “منتدى الشهباء”؛ همستُ له: – أريد تلك اللوحة. وأشرتُ إليها.. ينبِثقُ الضوءُ من خلفِ شجرةٍ وحيدةٍ فيها؛ بينما الأرضُ تتشكل على هيئة امرأةٍ نائمةٍ في انتظارِ الفجر؛ وثمَّةَ في البُعد الرابع؛ تتبدّى ثلاثُ بيوتٍ طينية؛ من تلك التي مازالت في ريفِ الشمال السوريّ؛ تُشبِه استداراتِ الأنوثةِ …