ماذا بعد صعود الحافلات الخضراء؟.. هل ينتهي التهجير هنا؟

غير بعيد عن مقر إقامة رأس نظام الأسد في القصر الجمهوري لا تزال عجلة التهجير تضرب ريف دمشق الغربي، بينما تدخل المصالحات والمسامحات والهدن بلدات أخرى في ريف العاصمة وفي جنوبها تمهيداً للبدء بتهجير أهلها لاحقاً. الهدن والمصالحات هي خطوات في طريق التهجير الممنهج الذي يقوم به نظام الأسد برعاية حلفائه الدوليين وصمت من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول “أصدقاء …