حمص العدية.. زوادة الراحلين

حافظ قرقوط هتف لها السوريون عاصمةً للثورة، حين أشعلت عاطفتَهم بسهراتها ونغماتها وإصرارها، ليصبح جامع خالد ابن الوليد، وكنيسة أم الزنار، محطات مضيئة من تاريخها النضالي، حين يكون حوار الأديان، يشبه السكان ويمارسه المكان، هناك تنقل عبد الباسط الساروت بين الأبواب وأسفل الشرفات، يوزع عاطفة الانتماء على طريقة السوريين، بصفته حارسًا لمرماها، وحارسًا لعادات أهلها وابتساماتهم. هي حمص، عاصمة ثورة …