لماذا “يتخلى” الله عن مسلمي حلب؟
يد تضم طرفي “بطانية” على رأسها وجسدها؛ إذ خرجتْ بلباس المنزل، بعد أن نجت بأعجوبة من “القصف” الجوي للطيران الروسي، وباليد الأخرى كانت تحاول التفتيش عن صغارها تحت أنقاض البناية، تظن أن “أظافرها” المقصوصة تستطيع الوصول إليهم، وأن كل مجزوء ثانية قادماً سيحمل كلمة “أمي” على شفتي أحدهم، وأن أحضانها في انتظار “لهفة” حنان ابنتها الصغرى إليها! أبكت العيون من …