الآثار السورية ضحية للصراع القائم والنظام أكبر منتهك لها
عمار خصاونة للحرب -دائمًا- ضحاياها، تارة من البشر، وأخرى من الحجر، لكن الأمر مختلف عندما تكون الضحية هوية بلد وعراقته، بلد هو محطة لأعظم الحضارات في العالم؛ فهنا يصبح للحجر ثمن لا يمكن لأي عملة أن تدفع ثمنه، فهذه المعالم هي التي تجعل جيلَ المستقبل عارفًا بماضيه، مدركًا حاضرَه ومستقبله. على مدار ست سنوات من الحرب في سورية، تعرضت عشرات …