وادي بردى يودع أهله.. وأثاثه
حافظ قرقوط قبل أن ينسحب ظل تلك الحافلات التي انطلقت من منطقة وادي بردى خلفها، وقبل أن تستوعب جدران البيوت أسباب أنين المركبات المغادرة، وقبل أن تستقبل إدلب ضيوفها الجدد، كانت حافلات جنود الأسد قد اصطفت على أفواه المنازل، لتسحب الأحشاء منها، وتعلن انتصارها على الأشياء والذكريات، بعد المياه والأحياء. مشهد سرقة البيوت برمته، أو “التعفيش” الذي ترتكبه عناصر النظام …