‘سانتا كلوز في دمشق: “بكرا إلنا”’

علاء كيلاني جرت العادة أن يتكهَّن الناس بأماني وأحلام يتمنّون تحقيقها مطلع كل عام جديد. السوريون الذين قسمتهم الحرب جغرافيًا وسياسيًا، لم تكن قوائم رغباتهم على سوية واحدة، فالفئة التي واصلت حياتها تحت جناح السلطة الدافئ، رأت في استتباب الأمن وعودة الهدوء إلى أرجاء الوطن، وانتعاش نشاطها الاقتصادي والتجاري، أولوية دون غيرها. فيما الفئات الأخرى، وبعضها هُجّر داخليًا إلى جزر …