الوسم: حي الوعر

  • شهيدان وعدد من الجرحى بقصف جوي على مدينة حمص

    [ad_1]

    استشهد مدنيان في حي الوعر غربي مدينة حمص إثر استهداف طيران النظام المروحي الحي بعدد من البراميل المتفجرة.

    استهدفت طائرات النظام المروحية بعدد من البراميل المتفجرة مساء اليوم الإثنين، الأحياء السكنية في حي الوعر بحمص ما أسفر عن استشهاد كل من:
    1-الطفلة مروة عبد اللطيف
    2-والشاب رضوان محمود
    بالإضافة لعدد من الجرحى وأضرار مادية بالمباني السكنية، حسب مركز حمص الإعلامي.

    كما أن قوات النظام استهدفت الحي صباح اليوم بصاروخين (أرض-أرض) وقذائف الدبابات ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، حيث صعدت قوات النظام من استهداف الحي خلال الفترة الماضية بعد فشل المفاوضات بين قوات النظام وممثلين عن أهالي الحي نتيجة عدم التزام قوات النظام ببنود الاتفاق بعد مماطلة قوات النظام ببند المعتقلين داخل سجون النظام.
    تنص الاتفاقية بين الطرفين على إخراج المعتقلين خلال خروج دفعة من الثوار مع عائلتهم من الحي باتجاه مدينة إدلب، غير أن قوات النظام لم تلتزم بالاتفاقية.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • قوات النظام السوري والمليشيات تتكبد خسائر في هجمات بحلب

    [ad_1]

    تكبدت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها خسائر بشرية، في محاولات اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة حلب ومناطق في ريفها الغربي والجنوبي، بالتزامن مع قصف جوي روسي كثيف خلال ليلة السبت ــ الأحد.

    وأعلنت “الجبهة الشامية” المعارضة للنظام السوري “عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، خلال محاولتها التقدم على جبهتي حي الإنذارات، والشيخ نجار في جنوب شرق مدينة حلب، وعلى جبهات حي مساكن هنانو ودوار بعيدين شرق حلب، وعلى جبهات بلدة خان العسل في ريف حلب الجنوبي”.

    بدوره، أعلن جيش المجاهدين “عن مقتل عشرة عناصر من “عصابات الأسد وحزب الله” بعد محاولة فاشلة للتقدم على سوق الجبس غرب حلب”.

    بدورها، ذكرت مصادر تابعة لقوّات النظام السوري “سيطرة الأخيرة على تل الزهور شرق منطقة الأرض الحمرا، في المنطقة الشرقية من مدينة حلب”.

    وأفاد الدفاع المدني في حلب بـ”إصابة ثلاثة أشخاص في غارة ليلية، نفّذها الطيران الحربي الروسي، استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بثلاثة صواريخ فراغية”.

    كما شن الطيران الحربي الروسي، فجر اليوم الأحد، غارات على الأحياء السكنية في بلدة التمانعة، بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى لسقوط جرحى بين المدنيين.

    كذلك، أحبطت المعارضة السورية المسلحة، صباح اليوم، محاولة تسلل من قوات النظام إلى موقع لها في محور قرية الغور، بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.

    إلى ذلك، جددت قوات النظام الليلة الماضية قصفها على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، مسفرة عن أضرار مادية، فيما قصف الطيران الروسي بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون وقوع ضحايا، وفقا لما أفادت به مصار محلية.

    وفي ريف درعا أعلن جيش الإسلام “عن تمكنه من قتل مجموعة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في منطقة اللجاة بعد اكتشاف موقعها”.

    وتواصلت المعارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على جبهات حوش نصري والظواهرة والميدعاني في غوطة دمشق الشرقية، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في محيط مدينة دوما.

    من جانب آخر، قالت مصادر محلية إن مسلحي “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” شنوا حملات مداهمة خلال اليلة الماضية، واعتقلوا ثلاثة من مؤيدي أحزاب “المجلس الوطني الكردي” في بلدة جل آغا ومحيطها بريف الحسكة.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]
    صدى الشام
    [/sociallocker]

  • شهيدان وجرحى بينهم عناصر للدفاع المدني بحي الوعر.. وقوات النظام تواصل تصعيدها على الحي

    [ad_1]

    واصلت قوات النظام اليوم الأحد قصفها حي الوعر المحاصر في مدينة حمص بقذائف النابالم الحارق وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ “الفيل”، ما تسبب بوقوع شهيدين وعدد من الجرحى, ودمار في منازل المدنيين.

    وحسب مركز حمص الإعلامي استشهد مدنيان عرف منهم الشاب “أحمد عبد الحي” وأصيب سبعة عناصر من الدفاع المدني بجروح، إثر استهدافهم من قوات النظام، أثناء قيامهم بإسعاف الجرحى, وتعرض الحي لقصف بأكثر من 25 قذيفة تحوي بعضها مادة النابلم, فضلاً عن قصف بالهاون وصواريخ أرض أرض من نوع “فيل”، ما تسبب بوقوع المزيد من الجرحى المدنيين.

    كما ألقت طائرات مروحية أسطوانات متفجرة على المنازل السكنية بالحي, استهدفت بإحداها مأوى للنازحين في الحي.

    وكانت قوات النظام كثفت قصفها مؤخراً على الحي بقذائف تحوي النابالم الحارق، استهدفت فيها الأبنية السكنية، ما تسبب باحتراق عدد من منازل المدنيين, ضمن حملة تصعيد عنيفة دخلت يومها الخامس على خلفية فشل المفاوضات مع لجنة الحي.

     

     

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • القصف المستمر يلغي صلاة الجمعة في حي الوعر المحاصر بحمص

    [ad_1]

    رشا دالاتي: المصدر

    قررت الهيئة الشرعية في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، إيقاف صلاة الجمعة في مساجد الحي، نتيجة التصعيد العسكري المستمر من قبل قوات النظام بقصفها لتجمعات المدنيين في الحي.

    وأفادت الهيئة الشرعية في حي الوعر، في بيان نشرته اليوم الخميس (17 تشرين الثاني/نوفمبر)، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه “سيتم إيقاف صلاة الجمعة في الجوامع والمصليات، وذلك بسبب الظروف الراهنة وتصعيد النظام لعمليات قصف التجمعات المدنية، لذلك نهيب بأهلنا في الحي التزام البيوت والأماكن المحصنة وعدم الخروج لأماكن التجمعات”.

    وجددت قوات النظام وميليشياته اليوم استهدافها للحي، وتركيز القصف على مساحة لا تتجاوز 2 كم مربع، بـ 9 أسطوانات متفجرة وعشرات القذائف المدفعية والهاون، وتمشيط بعربات الشيلكا ومدافع 57، كما استهدفت قناصة قوات النظام طرق سيارات الاسعاف التي نقلت عشرات المصابين إلى المستشفيات الميدانية، وتسبب القصف بمقتل “فرحان العسود” (أبو أيمن)، بحسب مركز حمص الإعلامي.

    ووثق ناشطون أكثر من 34 صاروخاً، و150 قذيفة هاون ومدفع، تساقطت على حي الوعر المحاصر خلال الأيام الثلاثة الماضية، تسببت بمقتل 10 مدنيين بينهم أطفال وامرأة، وإصابة أكثر من 67 آخرين بجروح، بينهم 17 حالة خطرة، والضحايا هم: (محمد بحلاق، محمد الأصفر، وليد مغمومة، الطفل صهيب البقاعي، أحمد كرزون، سامر أبو عبدو، الطفل محمود مبارك الجاسم، الطفل شادي مبارك الجاسم، امرأة من آل كرزون، فرحان العسود أبو أيمن).

    وسقط جرحى بينهم أطفال، جراء قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف أحياء بلدة الغنطو ومدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، واستهدف الطيران الحربي منطقة الحولة بالصواريخ الفراغية، ثلاثة منها استهدفت بلدة كفرلاها، وصاروخ استهدف بلدة تلدو، تبع ذلك قصف بالدبابات والهاون من كافة الحواجز المحيطة بالمنطقة، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح في مدينة كفرلاها.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]
    المصدر
    [/sociallocker]

  • بعد تصعيد الوعر بحمص.. الهيئة الشرعية تعلق صلاة الجمعة وتحذر المدنيين من التجمع

    [ad_1]

    حذرت الهيئة الشرعية في حي الوعر الحمصي المحاصر المدنيين من التجمع في شوارع الحي خوفاً من استهداف النظام لهم الذي بات بشكل متكرر خلال الأيام الأخيرة، كما أصدرت الهيئة قراراً يقضي بإلغاء أداء صلاة الجمعة في المساجد اليوم بسبب الأوضاع الراهنة.

    وكان الحي تعرضت أمس الخميس لقصف عنيف، بأكثر من 12 صاروخ فيل و25 قذيفة هاون ومدفعية على الحي ضمن تصعيد تنفذه قوات النظام على الحي, وأصبحت الحصيلة خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 200 قذيفة مختلفة النوع, حسب مصادر ميدانية.

    وكثفت قوات النظام قصفها حي الوعر خلال الأيام القليلة الماضية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعشرات الصواريخ التي تسببت باحتراق ودمار كبير في عدد من منازل المدنيين، وأدت لاستشهاد 10 مدنيين إضافة لأكثر من 70 جريحاً منذ بدء التصعيد على الحي.

    ويأتي هذه القصف على خلفية مفاوضات جرت قبل أيام أكدت فيها لجنة الوعر على خيار جميع أهالي حي الوعر بالتمسك باتفاق الوعر، وعدم التنازل مطلقاً عن بند إطلاق سراح المعتقلين، باعتباره أهم بنود الاتفاق, ومن جهتها صعدت قوات النظام عقب ذلك.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • حي الوعر… دعوة صريحة للتهجير والأهالي صامدون

    [ad_1]

    [ad_2]

    آلاء عوض

    صعدّت قوات النظام، مدعومة بالمقاتلات الروسية حملتها الشرسة على حي الوعر المحاصر، واستهدفته بأنواع شتى من الأسلحة؛ ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات، ودمار كبير في المباني والممتلكات.

    وحول هذا التصعيد، أكد الناشط الإعلامي، جلال التلاوي، لـ (جيرون) أن النظام السوري “نسف الاتفاق نسفًا جذريًا، وضيّق الخناق على الأهالي منذ نحو شهر، وهدفه الضغط عليهم وعلى لجنة التفاوض؛ للتنازل عن بند الإفراج عن المعتقلين، وأرسل لهم رسائل تهديد يدعوهم فيها للخروج بالسرعة القصوى، وإخلاء الحي إخلاءً كاملًا، وهو بمنزلة تهجير قسري علني، وبعد هذا التهديد ببضعة ساعات صعّد قصفه على الحي بأكثر من 100 قذيفة هاون، كذلك بالأسطوانات المتفجرة وصواريخ الغراد، واستهدف سوقًا شعبية؛ ما أدى إلى تدميرها كاملة، ونشوب حريق فيه أسفر عن استشهاد بعض أصحاب المحال حرقًا، واستهدف المدنيين العزّل استهدافًا مباشرًا، وقصف المركز الطبي التخصصي الوحيد في الحي؛ ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، كما أدى القصف إلى دمار كبير في البنية التحتية؛ حيث تهاوى مبنى كامل مؤلف من 3 طوابق وهبط على الأرض، وكانت الحصيلة -نهاية يوم الثلاثاء، الخامس عشر من الشهر الجاري- 9 شهداء و30 إصابة و5 حالات بتر”.

    أوضاع معاشية كارثية وصمود

    دخلت آخر قافلة مساعدات أممية إلى حي الوعر منذ نحو عشرين يومًا، وكميتها المحدودة تجعلها آيلة للنفاذ خلال بضعة أيام، وبحسب التلاوي، فإن الوضع المعاشي “عاد أسوأ من قبل، والحصار اشتد في الشهر الأخير كثيرًا؛ لتضيق الأحوال على الأهالي الذين اعتمدوا مبدأ المقايضة، واستبدال المُنتجات المتبقية لديهم؛ ليستطيعوا إعداد وجبة طعامهم، ولم تلتزم قوات النظام بشروط الاتفاق، فمنعت دخول وخروج أي مواد غذائية أو طبية، يضاف إليه القصف العنيف، والأدوية التي نفذت، وسكان الحي -اليوم- أمام حالة تهجير وتغيير ديموغرافي علنية، ترعاها روسيا، فيوجد في الحي 75 ألف نسمة، مهددين بالتهجير، أو الموت تحت القصف”.

    على الرغم من الحالة الصعبة التي يعيشها الأهالي في حي الوعر، إلا أنهم -بحسب التلاوي- صامدون ومصمّمون على استكمال بنود الاتفاق، وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين البالغ عددهم 7600 معتقل، ولن يقبلوا بالتهجير، ولن يرضخوا لمخطط النظام.

    جدير بالذكر أن قوات النظام تمنع دخول وخروج المدنيين من حي الوعر منذ شهر، بعد فترة وجيزة من فتح المعابر المؤدية إلى مدينة حمص، وسمحت -منتصف الشهر الماضي- بدخول قافلة مساعدات غذائية لا تحتوي على أي مساعدات طبية، وهي التي لم تدخل الحي منذ بدء الحصار.

    وتُحاصر قوات النظام حي الوعر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو المعقل الأخير للمعارضة السورية المسلحة في مدينة حمص، ومنذ نحو شهرين، هجّرت دفعتين من المقاتلين مع عوائلهم إلى ريف المدينة الشمالي، من دون الإفراج عن المعتقلين الذين يعدّهم أهالي الحي الورقة المحظور المساس بها، أو المساومة عليها، مهما كان الثمن.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • جرحى مدنيون بقصف استهدف حي الوعر وريف حمص الشمالي

    [ad_1]

    جرح عدد من المدنيين باستهداف قوات النظام اليوم الخميس، حي الوعر بمدينة حمص وبلدة كفرناها بالريف الشمالي.

    شهد حي الوعر المحاصر قصفا عنيفا من قبل قوات النظام ، حيث استهدفته ب12صاروخ أرض أرض إضافة لعشرات القذائف المدفعية منها وقذائف الهاون وعربات الشيلكا ومدافع ال57 والتي طالت الأحياء السكنية بالحي، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى المدنيين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرناها بالريف الشمالي ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين، حسب مركز حمص الإعلامي.

    يذكر أن قوات النظام بدأت في الأيام القليلة الماضية تصعيداً عسكرياً واسعاً على حي الوعر المحاصر وريف حمص الشمالي بقصف بكافة أنواع الأسلحة ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى, كان أعنفها على حي الوعر بعد انهيار الاتفاق الأخير مع قوات النظام.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • شهيد وعدد من الجرحى في حي الوعر….وقصف استهدف ريف حمص الشمالي

    [ad_1]

    استهدفت قوات النظام اليوم الخميس، حي الوعر بمدينة حمص وقرية الغنطو بالريف الشمالي ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين.

    قصفت قوات النظام بقذائف الهاون حي الوعر بالمدينة ما أسفر عن استشهاد (فرحان العسود)، تزامنا مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ طالت الأحياء السكنية بقرية الغنطو بريف المدينة الشمالي ما أدى لجرح عدد من المدنيين وأضرار مادية، في حين استهدفت راجمات الصواريخ مدينة تلبيسة بالريف ذاته دون ورود أنباء عن إصابات، حسب مركز حمص الإعلامي.
    ويذكر أن قوات النظام استهدفت يوم أمس الأربعاء، حي الوعر بمدينة حمص براجمات الصواريخ ما أسفر عن استشهاد طفلين نازحين من حي بابا عمر.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • روسيا تحارب الإرهاب بالانتقام من المدنيين

    [ad_1]

    [ad_2]

    حافظ قرقوط

    مع استمرار انتشار القطع البحرية الروسية قبالة الشواطئ السورية في المتوسط، بدأت الطائرات الروسية بتصعيد غاراتها على مدن وبلدات وقرى سورية عديدة، فإضافة إلى الحملة الشرسة على حلب وريفها، فقد طال العدوان الروسي كلًا من محافظتي حمص وإدلب، واستهدف الأحياء المدنية غارات جوية عدة، وبقصف صاروخي من البوارج البحرية.

    جاء التصعيد الروسي بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، عن مشاركة حاملة الطائرات “أميرال كوزنتسوف” في العمليات العسكرية ضد الثوار السوريين، حيث نقلت وكالات أنباء عدة عن وزير الحرب الروسي، سيرغي شويغو، قوله: “هذه هي المرة الأولى منذ تأسيس الأسطول البحري الروسي التي تُشارك فيها حاملة الطائرات في الحرب”، يُشار إلى أن حاملة الطائرات الروسية تحمل مقاتلات حديثة عديدة، منها “ميغ 29، وسوخوي 33″، وبعض طائرات الهيليكوبتر.

    يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت سقوط طائرة حربية من نوع “ميغ 29” في مياه البحر المتوسط، ونقلت وكالات الأنباء، نقلًا عن بيان صادر من وزارة الحرب الروسية، أن الطائرة سقطت؛ بسبب خلل فني خلال تنفيذها طلعة تدريبية؛ انطلاقًا من حاملة الطائرات، وأن الطيار لم يُصب بأذى، بينما ذكرت مواقع إخبارية سورية أن الطائرة قد سقطت في أثناء عودتها من قصف لبعض المناطق المدنية السورية.

    إلى ذلك، أحصى مركز إدلب الإعلامي عشرات الغارات على مدن وقرى إدلب، وقد طالت كل من “سراقب وخان شيخون ومرديخ وكنصفرة والتمانعة وأريحا، وإحسم وقمة النبي أيوب وجبل الأربعين وجوباس وترملا، والغسانية وجسر الشغور والشغر وأطراف إدلب ومعرة النعمان وأطراف كفرنبل وجوزف وخان السبل، والحامدية”، وكل هذا القصف كان يستهدف المدنيين، حيث لا توجد أي فصائل عسكرية داخل المدن والبلدات، ولا توجد أي مظاهر مسلحة كما ادعت القيادة الروسية، فقد أعلن وزير الحرب الروسي شويغو في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أن القوات الروسية بدأت حملة عسكرية واسعة النطاق على مواقع لتنظيم الدولة “داعش”، وعلى “جبهة فتح الشام” في كل من محافطتي إدلب وحمص، بينما ذكرت وكالات الأنباء أن الغارات استهدفت الأحياء السكنية، هذا ما أكده (مركز إدلب الإعلامي)، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث أدى القصف إلى وقوع ضحايا مدنيين عديدين، بين قتيل وجريح، أغلبهم نساء وأطفال، مع دمار شديد في لأبنية والممتلكات.

    أما في محافظة حمص، فقد تعرض حي الوعر المحاصر إلى قصف شديد، ويُعد هذا تصعيدًا جديدًا بعد الاتفاق الذي أبرم مع لجنة الحي، وذكر مركز حمص الإعلامي، أن القصف استهدف أيضًا ريف حمص الشمالي وطال القصف الرستن وتلبيسة وبلدات أخرى عديدة.

    يأتي هذا التصعيد في العدوان الروسي، مع مشاركة قوات النظام بقصف محافظتي إدلب وحمص، متزامنًا مع تصعيد عنيف على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، حيث قالت وزارة الحرب الروسية: إنها استأنفت غاراتها على أحياء حلب، بعد توقف دام نحو شهر، ولكن الأنباء التي كانت تأتي من تلك المدينة، كانت تُشير إلى أن القصف الروسي، لم يتوقف خلال الفترة الماضية، بل كان توقفه لا يتعدى التصريحات الإعلامية التي لا تمت للواقع بصلة، فيما أعلن الدفاع المدني في محافظة حلب، أن هذه الحملة العسكرية هي الأعنف منذ أسابيع، فيما خرجت مستشفيات عدة عن الخدمة، بعد أن كانت تقدم خدماتها للسكان؛ بسبب استهدافها المباشر.

    وكانت إليزابيت ترودو، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قد قالت: إن الولايات المتحدة “تدين بشدة استئناف الغارات الجوية من روسيا، وكذلك الهجمات التي تتعرض لها المستشفيات من النظام السوري” وعدّت الخارجية الأميركية أن هذا الأمر “انتهاك للقانون الدولي”، بينما علّقت ترودو على توضيح روسيا عن أنها كانت ملتزمة بالهدنة، بقولها: إن روسيا “تركت المدنيين في أحياء حلب الشرقية يعانون الجوع، وسعت لتنال الثناء من المجتمع الدولي على وقف القصف العشوائي، لمدة 3 أسابيع” وتابعت أيضًا: “كان لدى روسيا فرصة لتسهيل مرور المساعدات والأغذية والدواء إلى المحاصرين، ولكنها تقاعست”.

    مع دخول العدوان الروسي على سورية شهره الثاني من السنة الثانية، يبدو أن النتائج التي حصدتها -حتى الآن- جاءت بعكس ما ترغب، بحيث لا يمكن إدراج هذا التصعيد من البحر والجو، سوى في خانة الخيبة الروسية من وعود غربية قد تكون اقتصادية، أو غيرها فيما يتعلق بأوكرانيا، فروسيا لكي تعلن انتصارًا في سورية، يجب أن تكون لها أرض، تستطيع الاحتفاظ بها، وليس من البطولة بمكان استعراض العضلات عن بعد، وإن الاستعراض العسكري في البحر المتوسط، هو برسم الأوروبيين قبل غيرهم.

    إن الاستعراض العسكري الروسي على أجساد المدنيين، تحصد نتائجه، في بعض أحياء مدينة حلب، الميليشيات الطائفية الإيرانية وبقية المرتزقة من تلك التنظيمات، في ظل غياب الحضور الفاعل لقوات النظام، وبهذا يُصبح القفز الروسي نحو المنطقة، عبارة عن حركات بهلوانية، لكنها للأسف على دم السوريين، بينما ينظر بعضهم إلى أن روسيا تُحاول استغلال الوقت الضائع في مراكز القرار الأميركي، مع وجود رئيس جديد، يرى آخرون أن الرئيس دونالد ترامب، هو رجل أعمال، وصفقاته التي قد يعقدها مع روسيا، هي ضمن المصلحة الأميركية، التي قد تجعل الروس أكثر حذرًا في التعاطي مع التفاؤل من وجود ترامب في البيت الأبيض، فقد جاء على لسان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه “ليس بودنا أن تتشكل لدى الرأي العام الروسي انطباعات توحي بأننا نعلق آمالًا كبيرة على نتائج الانتخابات الأميركية”، وأضاف: “لا بد من الإشارة إلى تبني ممثلي حملة ترامب، وعدد من الشخصيات المحيطة به، مواقف متشددة جدًا تجاه روسيا، افصحوا عنها”.

    يخشى السوريون أن يستمر هذا الانتقام الذي تقوم به القوات الروسية من المدنيين بذريعة محاربة الإرهاب، فهي بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن لا تجد رادعًا دوليًا لها ، وخاصة مع غياب الجدية عن دول العالم المؤثرة في العمل على إنهاء هذه الجرائم التي تُرتكب ضد السوريين، وإن هذه الضربات الجوية والصاروخية من البحر لمناطق إدلب وغيرها مؤشر عن مرحلة جديدة من هذا العدوان الانتقامي؛ بسبب فشلها العسكري الميداني، وسيدفع ثمنه المدنيون في هذه المناطق؛ ليزيد من حجم المأساة الإنسانية، وكله بذريعة محاربة الإرهاب، بينما العالم يُبقي على رأس الإرهاب المنظم بلا أي مُحاسبة، وهو النظام السوري وحلفاؤه.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • ‘“مجلس محافظة حمص” يصدر بيانا بشأن التصعيد الأخير على حي الوعر وريف حمص’

    [ad_1]

    بدأت قوات النظام في الأيام القليلة الماضية تصعيداً عسكرياً واسعاً على حي الوعر المحاصر وريف حمص الشمالي بقصف بكافة أنواع الأسلحة ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى, كان أعنفها على حي الوعر بعد انهيار الاتفاق الأخير مع قوات النظام.

    وتعقيباً على هذا التصعيد أصدر مجلس محافظة حمص بياناً جاء فيه “تعرض حي الوعر ومناطق ريف حمص الشمالي خلال اليومين الماضيين لحملة قصف عشوائية طالت مدارس ومراكز طبية وبيوتا سكنية ومساجد ما أدى لاستشهاد أكثر من عشرين مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين”, مؤكداً أن القصف ما يزال يستهدف المدنيين.

    وطالب مجلس محافظة حمص مؤسسات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية والمحلية المهتمة بالشأن المدني أن تضع آليات عاجلة وفورية لحماية المدنيين وتحييدهم عن الجنون الروسي والإجرام الأسدي حسب وصف البيان.

    وختم البيان أن مجلس محافظة حمص مستعد لتقديم كافة التسهيلات والوسائل المساعدة واللازمة لعمل هذه المؤسسات في سبيل تحقيق هذه الغاية.

    ويذكر أن قوات النظام استهدفت حي الوعر بقصف مكثف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعشرات الصواريخ أدت لاستشهاد 9 مدنيين والعديد من الجرحى, واحتراق ودمار كبير في منازل المدنيين.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]