(مصطفى) قصة على هامش الحرب
كنتُ مترددة في سؤاله عن إعاقته، لا أريد إيقاظ الألم في نفسه، فهو يعيش استحقاقات المراهقة بكل أعبائها مع قدمٍ بترتها البراميل. من أين ابدأ قصة (مصطفى) اليافع الذي أدهشني بابتسامته الواثقة، لقد مرت أربع سنوات على خسارته ساقه، لكنه أجابني: “نعم كنت أخجل من إعاقتي، ولا أريد أن يعرف الآخرون أنني أضع قدمًا اصطناعية، وكان الأولاد يتجنبون السير معي، …