في عشق إسطنبول

ما الذي يُبقيك هنا؟! سألني صديقٌ؛ كانت إسطنبول محطّة توقُفه، قبل أن يُكمل رحلته إلى أستراليا.. حيث تمّ قُبُولُ لجوئه. فابتسمتُ له.. ولم أُجب. قال ونحن في الميترو: لماذا لا تطلب لجوءًا مثلي.. إلى أيّ دولةٍ غربية؟! لا أشعر بضرورة ذلك. لكنك على أبواب الستين؛ ولا راتب للسوريّ المُهجّر إلى تركيا؛ وتكاد تتدبّرُ عيشك من كتاباتك؛ ابحث عن طمأنينة شيخوختك …