نحو عقد اجتماعي جديد في سورية ركائزه الحق والقانون والتنمية
ما حصل في المنطقة العربية منذ عام 2011، من أزمات وصراعات، وما سميناه في وقتها (الثورات العربية) ما هو إلا إعلان عن (سقوط العقد الاجتماعي الذي كان قائمًا بين المواطنين ودولهم، وبخاصة في سورية وليبيا واليمن) نتيجة تراجع الأخيرة في الوفاء بالتزاماتها الحقوقية والاقتصادية والاجتماعية نحو مواطنيها، وتضييق شديد في جانب الحقوق المدنية والسياسية. ولن تكون هناك تهدئة في المنطقة …