عن كاسترو وباتيستا وبشار الأسد
نزار السهلي لو حظي السوريون بربع التمجيد والتفخيم الذي مارسه، ويمارسه، يساريو العرب من الشيوعيون بحق شخصيات ثائرة ضد الاستبداد والاحتلال والفساد، لوجدت مئات من السوريين مثل جيفارا وكاسترو مازالوا يقاومون فاشية أعتى من تلك التي يتغنى بها ممجدو البطولة، بعيدًا عن الساحات الحقيقية التي يتم التعمية عليها، رحل كاسترو، وفي سجله الحافل والأبرز ثورته ضد الطاغية “باتيستا”، فكان رجال …