غياث مطر… “عريس” داريا
رلى العلواني دفع الناشط السوري، غياث مطر، حياته ثمنًا لكلمة، في زمن جرت فيه أنهار الدم، من أجل عبارة خطّتها أنامل صِبية على جدران الصمت من أجل الحرية، سلاحه غصن زيتون ووردة بيضاء وقارورة ماء. لُقّب بـ “غاندي الصغير”. ألهم اسم غياث مطر، ابن السادسة والعشرين، كثيرًا من الناشطين، حتى غدا إحدى أيقونات الثورة، ومضرب مثل على الثورة السلمية. وُلد …