كفكفي دموعك فالحرب سجال
باسل العودات يستطيع مؤيدو النظام اليوم أن ينتشوا بانكسار حلب، ودمارها، ويبتهجوا برؤيتها ركامًا فوق ركام، ويُكحّلوا أعينهم بالدماء التي سالت غزيرة على طرقاتها، ويُباركوا المرتزقة الذين دخلوا وحوشًا ضارية لينتقموا من أطفال حلب ونسائها، ويستطيعون أن يقولوا: إن النظام ختم معركة حلب أبشع خاتمة. يستطيع مؤيدو النظام أن يرقصوا على جثث تفترش شوارع حلب، ولا تجد من يُكرمها فيدفنها، …