حياة مضايا المحاصرة مأساة يومية
لا شكّ في أنّ العيش لسنوات في منطقة جغرافية محدّدة، تحت القصف وفي ظل حصار خانق يمنع عن ساكنيها متطلبات الحياة الأساسية، تجربة لا تتكرّر كثيراً. هذا ما يختبره أكثر من 40 ألف مدني سوري، معظمهم من الأطفال والنساء، في بلدتَي مضايا وبقين المتلاصقتين، على مقربة من العاصمة السورية دمشق. “الحياة في مضايا هي عبارة عن حالة متواصلة من البؤس”. …