كبار السن في حلب.. على هامش الحياة
الحديقة العامة في حلب، تلكَ البقعة التي كانت ملاذًا لكل الحلبيين، من مختلف الفئات العمرية، تحوّلت اليومَ إلى ما درج الحلبيون على تسميته مؤخرًا بـ (حديقة الختايرة)؛ لكثرة المسنين الذين يجدون فيها فسحةً، تنسيهم وحدتهم، ومرارة الابتعاد عن أحبائهم الذين إما قتلوا بسبب ظروف الحرب، وإمّا هاجروا إلى الخارج بحثًا عن حياة جديدة. يعيش كبار السن في حلب أوضاعًا قاسية، …