هل ينقذ التسلح العالم من الركود الاقتصادي… وتزيده حقوق الإنسان خراباً؟
في خطاب له في أبريل 1953، قال الرئيس الأميركي الأسبق دويت إيزنهاور “كل بندقية يتم صنعها، وكل سفينة حربية تُدشّن، وكل صاروخ يطلق، هو بمعناه النهائي سرقة من الجياع الذين يشتهون اللقمة، ومن المتجمدين برداً ولا ثوب يدفئ أجسادهم. عالم صناعة السلاح لا ينفق المال فقط. هو ينفق عرق عماله، وعبقرية علمائه، وآمال أطفاله… هذا ليس سبيلاً للحياة بالمعنى الحقيقي. وتحت غطاء التهديد العسكري، تُعلّق الإنسانية …