أطفال سوريون لا يعرفون بلدهم إلا عبر نشرات الأخبار.. شردهم الأسد وجمعتهم آمال العودة
[ad_1] في عينيها وطن لا تعرفه إلا عبر نشرات الأخبار وأحاديث الكبار، وملامح وجهها تحمل طفولة هاربة تبحث عن ذاك الوطن. في شَعرها كتب الهواء الناشف قسوة اللجوء، وعلى شفتيها بدت ابتسامة تتحدى الحروب، فيما برز اللون الأحمر على أصابع يديها الصغيرة ينم عن برودةٍ، وعلى أصابع قدميها علِق وحل المخيم. أما هو فطفل َلَم يمنعه التشرّد من أن يمارس …