الأسر السورية واللجوء..معاناة انتظار وتفكك وطلاق
تسكن مها في الطبالة في ضواحي دمشق، وتكافح مذ غادرها زوجها عيسى إلى فرنسا قبل عام، لإطعام أولادها وتأمين حاجاتهم. أما الزوج فهو يكافح لإقناع زوجته بأن ضآلة حجمه أمام برج إيفل، ليست إلا حركة فنية لصورة كاميرا التُقِطت على عجل، وأنه يعيش ملكاً في باريس. تعرف أن زوجها بات رجلاً بوجهين، وجه للصباح يسرّح شعره، يتأنق، يلتقط الصور ويرسلها، …