سورية الراهنة… مؤشرات متدنية واتجاهات مظلمة
علاء كيلاني غيّرت الحرب التي يشنها الأسد شؤونَ الحياة، ومعيشة الناس، تغييرًا جليًا. وعلى نحو مروع، افتقد المجتمع أمنه واستقراره وتماسكه، ضمن بيئة هشة، لا تقل خطورة عما تمخضت عنه الحرب العالمية الثانية، من نتائج طالت جوانب الحياة على اختلافها. كلّف هذا العبث السلطوي، والإصرار على مواصلة لعبة الموت حتى النهاية، البلادَ خسائر طالت الثروة البشرية، والأصول المادية، والبنية التحتية، …