ليس بالمفخخات وحدها يُقتل نازحو مخيم الركبان
بعد مضيَ نحو قرنٍ من موجة اللجوء التي أعقبت الحرب العالمية الأولى، والتي أدّت لتبعثر أكثر من 60 مليون مواطن أوروبي في أصقاع الأرض، بحثاً عن ملاذٍ آمنٍ للحياة، تُعيد المأساة السورية اليوم، التذكير بالظروف التي عاشها أولئك اللاجئون في تلك المرحلة. تتكرر المشاهد من مكان لآخر، ومن زمن إلى آخر، لكن أقسى ما فيها هو تلك التجمعات السكانية الضائعة …