أطفال مخيم الرقبان بين مأساتين

عاصم الزعبي لم تكن هناك خطط مسبقة لإنشاء أي مخيم في منطقة الرقبان، فهي ليست مُجهّزة -نهائيًا- بأي بنية تحتية لهذا الغرض، إضافة إلى الجغرافيا الصحراوية الصخرية، ذات المناخ القاسي جدًا، ولكن في عام 2014 باتت المنطقة محطة توقف للسوريين الهاربين من جحيم القصف والقتل، وتحولت مع الأيام إلى مخيم كبير، يقطن فيه -حاليًا- زهاء 71 ألف لاجئ. يُشكّل الأطفال …