‘الشعر والمنعطف الفرجوي: فاتحة عن الكتابة بحبر الكاتيوشا’

حاتم محمودي ماذا بوسع الألغام، وهي المعدّة سلفًا في أحشاء الأرض لغاية الفتك، أن تقول لشاعر يمرّ على جسدها كي تكتمل قصيدته: كأن تكتب بلهجة الدمّ وشظايا لحمه الممزّق، وكلمات تصّاعد مع الدخان إلى سماء ربّ تحتكره الأصوليات؟ ماذا بوسع البحر، وهو الذي ازدرد مئات اللاجئين هروبًا من يافطات عزرائيل، وهو يلاحقهم بطيور الآر-بي– جي، أن يقول لشاعر يترجّل فوقه …