العمال “الصغار”…طفولة سوريا الموءودة
دفعت ظروف الحرب وقلة فرص العمل، الأطفال في الداخل السوري، نحو العمل في مهن توصف بـ”الخطرة”، حيث تزايدت أعدادهم في ورش الحدادة وتصليح السيارات، كما دخلوا مجال تهريب البضائع عبر الحدود، وعملوا في تكرير النفط، إضافةً إلى تجنيدهم في ساحات القتال. ومن جانب آخر، بحسب تقارير، فقد هجّرت الحرب حوالي 7.6 مليون سوري عن بيوتهم، وهو ما أدى إلى حرمانهم …