نِهايةُ الشعوب أم حلب؟!
غمكين مراد الجماهيرُ: قطيعٌ يُقادُ براعٍ، هكذا كانت الجماهيرُ، وما زالت! الشعوبُ: كانت الْهَبَّةَ العَفويةَ للناس في كلِّ بقاع العالم، مؤيدةً ومتضامنةً مع شعبٍ آخر يُظلم وتُسْحق حقوقهُ، وكأنّ ألمه ألمها. الشعوبُ الآن ليست إلّا فكرةً شعبوية، تصلُ إلى حدِّ أن تكونَ شقيقةً لقطيعِ من الجماهير، بعد، حلب، وما يحدثُ فيها، وقبلها حمص، وفي عموم سورية. لا يُعتب ولا يُلام، …