حلب الحصار والخراب الاجتماعي
تحادثني صديقتي عبر وسائل التواصل البسيطة المتاحة بين يديها، فترسل لي صورة لرغيف خبز يُطهى على الصاج، وتمازحني قائلة: “الحمد لله اشترينا البارحة ليترين من “الكاز”؛ فتمكنت من الخبز”، أتلعثم ولا أدري بم أجيب. ولكن الصاعق في الأمر، جاء حين تحدثنا عن أسعار المواد الغذائية، ومتطلبات الحياة الأساسية، والأوضاع الاجتماعية التي تعيشها “حلب”. حقيقة، مفاجأتي الأكبر هي أنني سمعت عن …