من حكايات فرفور الذي ذنْبُه مغفور
فوزات رزق كان ياما كان… كان في مدينتنا التي يسودها العدل ولد مدلل، أبوه مسؤول كبير… كبير. تستطيع القول إن رأسه ينطح السماء، وكلمته لا ترد، وكان أهل مدينتنا يطلقون عليه لقب “فرفور الذي ذنبه مغفور” لما له من أياد بيضاء في رعاية مصالح الناس. وكان الولد يعيش على حل شعره -كما يقول أخوتنا في مصر- إذا أراد لبن العصفور …