“جيش الفتح” يطلق المرحلة الثانية من عملياته ضد الفوعة وكفريا

 

unnamed

ميكروسيريا

أعلنت غرفة عمليات “جيش الفتح” عن انطلاق المرحلة الثانية للعمليات العسكرية في بلدتي “الفوعة وكفريا” المواليتين للنظام شمال مدينة إدلب، وذلك اعتباراً من يوم أمس الأول/ الجمعة، الحادي والثلاثين من تموز-يوليو.

وقالت الغرفة في بيانها الذي نشرته فجر اليوم/ الأحد، على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، إن هذه الخطوة جاءت “ليعلم النظام وحلفاؤه أن أرض سوريا واحدة لا تتجزأ، فما يحدث في الزبداني يخص سوريا كلها، وآلام الزبداني ستعيشها ميليشيات النظام ومرتزقة إيران التي معه في الفوعة وكفريا”.

وأكد بيان “جيش الفتح” أن العمليات ضد البلدتين المواليتين في ريف إدلب لن تتوقف إلا بتوقف الهجوم على مدينة الزبداني، مشيراً إلى أن هذه العمليات هي تتمة للعمل العسكري الذي بدأه “جيش الفتح” قبل أيام “نصرة للمدنيين المحاصرين في مدينة الزبداني تحت قصف النظام الأسدي وميليشيات إيران وغياب أي ضغط دولي، لمنع هذه الجهات من ارتكاب المجازر بحق المدنيين.

وأضاف: “لقد أصبح واضحاً بعد خطاب الهزيمة والخيانة لرأس النظام أن جيشه انكسر وباع شعبه وحاضنته إلى إيران، ولا يعبأ بها أو بمستقبلها”.