“جيش الفتح” يستعيد محطة زيزون ويهاجم القرى الموالية للنظام في سهل الغاب

unnamed (2)

ميكروسيريا

استعادت كتائب الثوار صباح اليوم/ الأربعاء، الخامس من آب-أغسطس، سيطرتها على محطة زيزون الحرارية وعدداً من المواقع الحيوية التي كان النظام تقدم إليها في سهل الغاب بريف حماة، وشنوا هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام المنسحبة.

وقال مسؤول العلاقات العاملة في فيلق الشام “أحمد الأحمد” إن فصائل غرفة عمليات “جيش الفتح” شنت هجوماً معاكساً على المناطق التي شهدت معارك عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية، وتبدلت خلالها خارطة السيطرة في المنطقة عشرات المرات.

وأضاف “الأحمد” في حديثه لـ “ميكروسيريا” إن الثوار سيطروا على تل حمكة‬ و‏تل خطاب‬ وتل أعور وسد زيزون وبلدة فريكة إضافة إلى ‏محطة زيزون الحرارية، موضحاً أن الثوار يحاصرون قوات النظام في قرية الزيادية المجاورة للمحطة الحرارية، وسط انسحابات عشوائية لقوات النظام إلى معسكر جورين القريب.

كما أكد أن انسحاب قوات النظام “العشوائي والغير مدروس” من هذه المناطق كبدهم عشرات القتلى والجرحى أثناء انسحابهم، وتركوا الكثير من الجثث وراءهم في قرية فريكة، كما تم تدمير عشرات الآليات والدبابات لقوات النظام خلال المعارك التي امتدت منذ مساء أمس حتى صباح اليوم.

ولم يتوقف هجوم الثوار بعد استعادتهم للمناطق التي كانوا خسروها خلال الأيام الماضية، وتابعوا هجومهم باتجاه معسكر جورين، أهم قواعد النظام العسكرية في المنطقة، وهاجموا حواجز قرية “البحصة” الموالية للنظام بهدف السيطرة عليها وشق طريقهم إلى معسكر جورين.

وتسبب اقتراب المعارك من القرى الموالية للنظام حركة نزوح جماعي لسكان هذه القرى باتجاه البلدات والمدن البعيدة نسبيا عن خط الجبهة، وسط نداءات صادرة من قيادات ميليشيا “الدفاع الوطني” لشبان القرى الموالية للنظام لحمل السلاح والوقوف في وجه الهجوم الكبير لكتائب “جيش الفتح” على قراهم.