ضحايا مدنيون في قصف للتحالف على مقار لـ “جيش الفتح” بريف إدلب

unnamed (5)

ميكروسيريا

قضى ثمانية مدنيين معظمهم من عائلة واحدة وآخرين عسكريين مساء أمس/ الثلاثاء، الحادي عشر من آب-أغسطس، في قصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف مقار لجيش السنة وجبهة النصرة المنطويين في تحالف “جيش الفتح” شمال البلاد.

وقالت مصادر ميدانية إن طيران التحالف الدولي استهدف مستودعاً يتخذه “جيش السنة” مصنعاً للمتفجرات في بلدة “أطمة” الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، والمليئة بمخيمات النازحين من مناطق الصراع في الداخل السوري، متسبباً بمقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال وإصابة آخرين جميعهم من الأطفال والنساء، ومعظم الضحايا المدنيين كانوا من عائلة واحدة جراء تهدم منزلهم المجاور للمستودع.

وتسبب قصف طيران التحالف مقتل عشرة عناصر من “جيش السنة” على الأقل جراء استهداف مقرهم في البلدة، كما استهدف الطيران مقراً آخر يعود لـ “جبهة النصرة” في المنطقة.

أشارت المصادر إلى وجود حالة من الذعر أصابت ساكني المخيمات المنتشرة على الشريط الحدودي مع تركيا، ما استدعى كثيراً منهم لمغادرة هذه المخيمات والعودة إلى منازلهم في الدخل السوري، على الرغم من خطر قصف طيران النظام الحربي على حياتهم في مدن وبلدات الريف الأدلبي، وخاصة بعد الاستهداف المتكرر لطيران التحالف الدولي لأهداف تقع على بعد أمتار من مخيماتهم.