بيان أهالي الزبداني حول الاتفاق الذي يجري صياغة تفاصيله في تركيا
15 آب (أغسطس - أوت)، 2015
     بسم الله الرحمن الرحيم
 نحن الشخصيات السياسية والاجتماعية  من أهالي الزبداني الموقعة أدناه، نعلن ماهو آتٍ :
 بخصوص الاتفاق الذي يجري صياغة تفاصيله في تركيا بين القيادة السياسية لأحرار الشام ودولة ايران المحتلة،
 لقد بات أدعى إلى الريبة انتزاع ” تفويض جديد” بالانسحاب غير المشروط واذاعته كبيان استسلام صادر عن أهالي الزبداني يقدر له أن يستبق توقيع أي اتفاق مشبوه دُبِّر في ليل .
 إننا نحن أبناء الزبداني التي قاتلت وستقاتل النظام وقوات الاحتلال الإيراني في كل شبر وكل بيت لا نقبل لأي مواطن سوري أن يخرج من دياره ، ولا نقبل أن نخرج من ديارنا . وكل ما نطلبه هو العيش الحر الكريم في بلدنا أو الموت بشرف دفاعا عنها … وإذا كانت هناك جهود للوساطة ووقف إطلاق النار، فنحن لم نباشر أحدا ولم نغزوا أحداً، بل حزب الله وايران والنظام المرتهن هم  من حشدوا وحاصروا وقصفوا … ونحن صابرون محتسبون نقدم الشهداء من خيرة ابنائنا ، ولن نبيع تضحياتهم بخروج مذل ينتهي بتهجير أهلهم … و نرى أن أي اتفاق لوقف اطلاق النار وأي حل سياسي يجب أن يحفظ حقنا في البقاء بمنازلنا وحاراتنا وبساتيننا التي لا نقبل تسليمها لأي كان وضمن أي صيغة …
 من يريد الاستسلام أو الهروب من المعركة أو العودة لحضن النظام أو تشكيل أمارة خاصة به في مكان بعيد ، فليفعل ذلك باسمه هو، وليس باسم أهالي الزبداني … الذين لم ولن يفوضوا أحداً على إخراجهم من ديارهم ، ولن يكرروا ما حصل مع أهالي حمص …
 على المفوِّض والمفوَّض أن يحترم الدماء التي سالت، و الامانه التي أعطيت له و ليس له الحق بالتفريط في وجودنا وحقوقنا.
 كما أننا ندين أي تفاهم إقليمي أو دولي مشبوه لتقاسم الهيمنة على سوريا الجريحة
 والله ولي التوفيق.