Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
بيان أهالي الزبداني حول الاتفاق الذي يجري صياغة تفاصيله في تركيا
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن الشخصيات السياسية والاجتماعية من أهالي الزبداني الموقعة أدناه، نعلن ماهو آتٍ :
بخصوص الاتفاق الذي يجري صياغة تفاصيله في تركيا بين القيادة السياسية لأحرار الشام ودولة ايران المحتلة،
لقد بات أدعى إلى الريبة انتزاع ” تفويض جديد” بالانسحاب غير المشروط واذاعته كبيان استسلام صادر عن أهالي الزبداني يقدر له أن يستبق توقيع أي اتفاق مشبوه دُبِّر في ليل .
إننا نحن أبناء الزبداني التي قاتلت وستقاتل النظام وقوات الاحتلال الإيراني في كل شبر وكل بيت لا نقبل لأي مواطن سوري أن يخرج من دياره ، ولا نقبل أن نخرج من ديارنا . وكل ما نطلبه هو العيش الحر الكريم في بلدنا أو الموت بشرف دفاعا عنها … وإذا كانت هناك جهود للوساطة ووقف إطلاق النار، فنحن لم نباشر أحدا ولم نغزوا أحداً، بل حزب الله وايران والنظام المرتهن هم من حشدوا وحاصروا وقصفوا … ونحن صابرون محتسبون نقدم الشهداء من خيرة ابنائنا ، ولن نبيع تضحياتهم بخروج مذل ينتهي بتهجير أهلهم … و نرى أن أي اتفاق لوقف اطلاق النار وأي حل سياسي يجب أن يحفظ حقنا في البقاء بمنازلنا وحاراتنا وبساتيننا التي لا نقبل تسليمها لأي كان وضمن أي صيغة …
من يريد الاستسلام أو الهروب من المعركة أو العودة لحضن النظام أو تشكيل أمارة خاصة به في مكان بعيد ، فليفعل ذلك باسمه هو، وليس باسم أهالي الزبداني … الذين لم ولن يفوضوا أحداً على إخراجهم من ديارهم ، ولن يكرروا ما حصل مع أهالي حمص …
على المفوِّض والمفوَّض أن يحترم الدماء التي سالت، و الامانه التي أعطيت له و ليس له الحق بالتفريط في وجودنا وحقوقنا.
كما أننا ندين أي تفاهم إقليمي أو دولي مشبوه لتقاسم الهيمنة على سوريا الجريحة
والله ولي التوفيق.
نحن الشخصيات السياسية والاجتماعية من أهالي الزبداني الموقعة أدناه، نعلن ماهو آتٍ :
بخصوص الاتفاق الذي يجري صياغة تفاصيله في تركيا بين القيادة السياسية لأحرار الشام ودولة ايران المحتلة،
لقد بات أدعى إلى الريبة انتزاع ” تفويض جديد” بالانسحاب غير المشروط واذاعته كبيان استسلام صادر عن أهالي الزبداني يقدر له أن يستبق توقيع أي اتفاق مشبوه دُبِّر في ليل .
إننا نحن أبناء الزبداني التي قاتلت وستقاتل النظام وقوات الاحتلال الإيراني في كل شبر وكل بيت لا نقبل لأي مواطن سوري أن يخرج من دياره ، ولا نقبل أن نخرج من ديارنا . وكل ما نطلبه هو العيش الحر الكريم في بلدنا أو الموت بشرف دفاعا عنها … وإذا كانت هناك جهود للوساطة ووقف إطلاق النار، فنحن لم نباشر أحدا ولم نغزوا أحداً، بل حزب الله وايران والنظام المرتهن هم من حشدوا وحاصروا وقصفوا … ونحن صابرون محتسبون نقدم الشهداء من خيرة ابنائنا ، ولن نبيع تضحياتهم بخروج مذل ينتهي بتهجير أهلهم … و نرى أن أي اتفاق لوقف اطلاق النار وأي حل سياسي يجب أن يحفظ حقنا في البقاء بمنازلنا وحاراتنا وبساتيننا التي لا نقبل تسليمها لأي كان وضمن أي صيغة …
من يريد الاستسلام أو الهروب من المعركة أو العودة لحضن النظام أو تشكيل أمارة خاصة به في مكان بعيد ، فليفعل ذلك باسمه هو، وليس باسم أهالي الزبداني … الذين لم ولن يفوضوا أحداً على إخراجهم من ديارهم ، ولن يكرروا ما حصل مع أهالي حمص …
على المفوِّض والمفوَّض أن يحترم الدماء التي سالت، و الامانه التي أعطيت له و ليس له الحق بالتفريط في وجودنا وحقوقنا.
كما أننا ندين أي تفاهم إقليمي أو دولي مشبوه لتقاسم الهيمنة على سوريا الجريحة
والله ولي التوفيق.