الرستن على أبواب كارثية بعد إفراغ المتظاهرين للمخزون الاحتياطي الغذائي

13

حمص: ميكروسيريا

خرجت مظاهرة في مدينة “الرستن” في ريف حمص، عقب صلاة الجمعة الماضية تطالب بإسقاط المجلس المحلي الثوري والهلال الأحمر وجمعية الأيادي البيضاء والمحكمة القضائية، سادت خلالها الفوضة وأستغل بعض الفوضويين هذه المظاهرة التي خرجت بالأصل للمطالبة بحل أزمة الخبز في المدينة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة لاقتحام المستودعات وإفراغها من مخزونها “الاستراتيجي” الغذائي بالكامل.

 وقال أمين سر المجلس المحلي في حديث لـ “ميكروسيريا”، إنه تم توجيه عشرات الكتب والنداءات الإنسانية العاجلة للحكومة المؤقتة والجهات الأممية المعنية بالشأن الإنساني، ولم تلقى هذه النداءات الإجابة المطلوبة فقد كان الدعم المقدم لهذا المشروع قليل جدا لا يحقق الحد الأدنى من متطلبات الأهالي.

 وأضاف أن دعم المجالس بشكل عام في مختلف مناطق حمص المحررة ريفً ومدينة تلقى الشح ذاته، وأن المجلس يقع بين فكي كماشة الأهالي والحكومة، وحيال تفاقم الأوضاع في “الرستن”، أشار “المسؤول في المجلس المحلي”، أن المشكلة أكبر مما نتخيل، وأنه إن لم يتم إرسال مواد بديلة تملأ المستودعات التي تم إفراغها فنحن على أبواب “كارثة بشرية” لأن المواد التي وزعت عنوة هي المخزون الاحتياطي الوحيد.

وأضاف، أنه قد لا نتمكن من توزيع سلال غذائية هذا الشهر أو الشهر الذي يليه، مما يجعل حياة آلاف الأهالي مهددة بالخطر جوعا خصوصا في ظل تفاقم أزمة الخبز في جميع مناطق الريف الشمالي وغلاء أسعارها في حال توفرها.