حركة أحرار الشام: نحن حركة إسلامية سورية انبثقت من الشعب ولا نرتبط بالقاعدة

unnamed (3)

ميكروسيريا

أعلنت حركة “أحرار الشام” الإسلامية موقفها من العديد من القضايا التي تحوم حول الأوضاع في سوريا داخلياً وخارجياً، إذ أن الحركة أكدت بانبثاقها من الشعب السوري، وأنها حركة إسلامية سورية، لا ترتبط بأي تنظيمات خارجية بما فيها “تنظيم القاعدة”.

كما أوردت القيادة العامة في الحركة، اليوم الإثنين، الرابع والعشرين من شهر آب-أغسطس، البيان أن الحركة تسعى من خلال عملياتها العسكرية والسياسية إلى تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بما ينسجم مع تاريخه وهويته الإسلامية ونسيجه الاجتماعي، من خلال عملية سياسية شفافة تحقق أهداف الثورة.

وأوضح البيان الصادر، أن أهداف الثورة هي إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه وتعتبر مؤسسات الدولة ملك للشعب السوري، وأنها ليس لها علاقات بأي تنظيمات خارجية لاسيما تنظيم القاعدة، مشيرةً أن بناءها الأساسي والقيادي يعتمد على أبناء الشعب السوري.

وصنفت الحركة، المجتمع الدولي على حسب موقفه من جرائم نظام الأسد إلى دول مُعِينَة على جرائم النظام، صامتة غير آبه بمقتل مئات الآلاف من السوريين وملايين المهجرين، وبعضهم مدافع ساع لنصرة المظلوم وتخفيف المعاناة عن أبنائها، كما ثمّنت الحركة جهود دولتَيْ تركيا وقطر في وقوفهما بجانب الثورة وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

حركة أحرار الشام الإسلامية، كانت قد ظهرت مؤخراً بشكل كبير في أكبر الملفات السورية حساسيةً، وذلك في مقارعة حكومة طهران، حول مدينة الزبداني في ريف دمشق، والتفاوض على عدة أمور حول المدينة مقابل بلدتي “كفريا والفوعة” في ريف إدلب، في حين وصلت المفاوضات إلى الانهيار بعد رفض الحركة للتغير الديموغرافي الذي كان يسعى إليه الإيرانيين.

أحرار الشام تنتشر في غالبية المدن والبلدات السورية، وتعد من القوى المركزية في الحراك المسلح، شاركت مؤخرا في تحرير إدلب مدينة وريف ضمن غرفة عمليات “جيش الفتح”، وشكلت في أوقات سابقة مع عدة تشكيلات أخرى “الجبهة الشامية”، وقبلها “الجبهة الإسلامية”، وخاضت الحركة الكثير من المعارك وما تزال ضد تنظيم “داعش”.

من هي حركة أحرار الشام الإسلامية؟

نشأت حركة أحرار الشام الإسلامية من اندماج فصائل 4 هي جماعة الطليعة الإسلامية وحركة الفجر الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة بالإضافة إلى كتائب أحرار الشام وهي فصائل معروفة في الساحة خبرها الناس وعلمها دورها وفعاليتها بالساحة، الشيخ حسان عبود (أبو عبد الله الحموي)، كان يشغل منصب رئيس حـركة أحرار الشام، قبل أن يتم يلقى حتفه مع عدد كبير من قيادات الحركة، في تفجير غامض حصل أثناء تواجدهم في اجتماع في إدلب في الشهر التاسع من عام 2014.

جاء في تعريف حركة أحرار الشام الإسلامية أنها: حركة إسلامية إصلاحية تجديدية شاملة، أحد الفصائل المنضوية والمندمجة ضمن الجبهة الإسلامية وهي تكوين عسكري، سياسي، اجتماعي، إسلامي شامل، يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي

في سورية إسقاطاً كاملاً، وبناء دولة إسلامية، تكون السيادة فيها لشرع الله -عز وجلَّ-وحده مرجعاً وحاكماً وموجهاً وناظماً لتصرفات الفرد والمجتمع والدول، حركة إسلامية شاملة تعمل على تحرير الأرض والإنسان وبناء مجتمع إسلامي في سوريا من خلال العمل المؤسسي، تستمد منهجها ومشروعية وجودها من الإسلام، وتعتمد على الشرعُ الحنيفُ في الأهداف والوسائل.