جيش الإسلام يخسر أحد أبرز قياديه في معارك عدرا ويصل إلى بوابة سجنها

ريف دمشق ــ ميكروسيريا

تستمر المعارك بين فصائل المعارضة من جهة وقوات النظام من جهة أخرى في محيط سجن عدرا للنساء بريف دمشق، في سعي من الأولى الّتي يمثل جيش الإسلام رأس الحربة فيها للسيطرة على سجن عدرا للنساء.

وأدّت تلك المعارك إلى مقتل قيادي بارز في جيش الإسلام النقيب عبد الرحمن الشّامي، المتحدث العسكري باسم الجيش، في الغوطة، ورئيس قطاع عدرا.

وأكدّ الناطق العسكري باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش لـ”ميكروسيريا” مقتل النقيب عبد الرحمن خلال تلك المعارك، مشيراً إلى أنّه أُصيب بشظية في رقبته.

والنقيب “عبد الرحمن” المقلب بـ”الشّامي” من أبرز قادة جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، ومن أهم المدربين في الجيش، حيث يحمل شهادات رياضية عدة في رياضتي “الكيك بوكسينغ” و”الكاراتيه”.

ونفى النقيب “علوش” الأنباء الّتي تحدثت عن سيطرة الجيش على سجن عدرا للنساء، مشيراً إلى أنّهم تقدموا في مبنى ملاصق للسجن واضطروا للانسحاب، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات لا تزال جارية، وحالياً المجاهدون يحاولون السيطرة على مبنى بالقرب من السجن إذا ما تمت السيطرة عليه، سيكون مقدمة لحصار مبنى السجينات من كافة الأطراف.

ولفت “علوش” إلى أنّ الثّوار بسطوا سيطرتهم على كامل منطقة تل كردي، المحاذية لسجن عدرا في وقت سابق.

وتحاول فصائل المعارضة شنّ أكثر من هجوم على مختلف الجبهات في مدينة دمشق من أجل التخفيف عن “الزبداني” المحاصرة من قبل قوات النظام وميلشيات حزب الله.

وذكرت وكالة قاسيون أن فصائل المعارضة اقتحمت، منتصف ليل  الخميس الماضي، حاجز “كرم العلالي” في الجبل الشرقي بمدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، كما استهدفوا حاجز “موزة” بالمدفعية والصواريخ، ما أدى لتدميره، ومقتل العديد من العناصر لقوات النظام، وميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة.

في حين استمرت الاشتباكات بين الطرفين، على محاور عدّة في المدينة، ما أدى لمقتل عنصر واحد للمعارضة، وسط قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، استهدف المدينة، من الحواجز المحيطة.

إلى ذلك شنت قوات المعارضة، هجوماً على منطقة ضاحية الأسد بالريف الشرقي مع ساعات الفجر، وتمكنوا من السيطرة على الطريق المطل عليها، والجبل من مفرق حفير حتى الضاحية، المطل على الأوتوستراد الشمالي في المنطقة، إثر اشتباكات دارت بين الطرفين، انتهت بإخلاء قوات النظام للعديد من المواقع في الضاحية.