بعد الساحل السوري.. الروس يصلون حماة وينشئون ثكنةً خاصةً بهم


خريطة

ميكروسيريا

أكدت مصادر ميدانية لـ “ميكروسيريا” أن رتلاً عسكرياً مكوناً من خمسة عشر حافلة تحمل عناصر معظمهم من الجنسية الروسية وصل مساء أمس/ الأحد، الثالث عشر من أيلول-أغسطس، إلى مدينة حماة وحولوا إحدى المواقع العسكرية إلى مقرٍّ لهم.

وقال ناشط ميداني في المدينة لـ “ميكروسيريا” إن معلومات تسربت من قبل عناصر النظام ان الخمسة عشر حافلةً التي رآها الأهالي تدخل إلى نادي الفروسية جنوب شرقي المدينة كانت مليئة بالعناصر الروس بكامل عتادهم، ليتحول نادي الفروسية إلى ثكنة للعناصر من الجنسية الروسية، في حين يعتبر مطار حماة العسكري ثكنة للعناصر من الجنسية الإيرانية، على حد تعبيره.

وأضاف الناشط الذي يسمي نفسه “سيف الدين البتار” في حديثه لـ “ميكروسيريا” بأنه لا يمضي يوم إلا وتدخل فيه تعزيزات عسكرية كبيرة للثكنات العسكرية الضخمة التي أنشأها النظام خلال سنوات الثورة في محيط المدينة، وكانت آخر تلك التعزيزات العسكرية دخلت الي نادي الفروسية.

ويعمل النظام جادهاً على تحصين المناطق التي تقع تحت سيطرته في محافظة حماة، وخاصة بعد الخسائر التي مُني بها في محافظة إدلب وسهل الغاب في ريف حماة الغربي، في محاولة منه لوقف زحف الثوار، ففي المدينة يعمل النظام على تحويل المدينة إلى ثكنة عسكريةٍ ضخمةٍ ومحصنةٍ من جميع المحاور.

فقد استخدم اللواء 47 لتحصين المدينة من الجهة الجنوبية، ومطار حماة العسكري لتحصينها من الجهة الغربية، والمكننة الزراعية، التي حولها لثكنة عسكرية، لتحصينها من الجهة الشرقية، وجبل زين العابدين، المشرف على ريف حماة الشمالي، لتحصينها من الناحية الشمالية.

إضافة إلى ذلك حول النظام عدة أماكن داخل مدينة حماة، إلى ثكنات عسكرية وأماكن تمركزٍ لعناصره، منها مديرية الفستق الحلبي الواقعة في حي غرب المشتل، ونادي الفروسية في حي الملعب البلدي، ومدرسة الحاسوب في حي القصور، والدفاع المدني في حي طريق حلب، وعشرات المواقع الأخرى.

ويضم المطار العسكري الذي يغلق معظم الحدود الغربية لمدينة حماة أماكن متخصصة لصناعة المتفجرات والبراميل والحاويات المتفجرة، يشرف عليها إيرانيون، بوساطة خبراء عسكريين يديرون ورشات التصنيع داخل المطار، ولحماية المطار فقد أحيط بالعديد من الثكنات العسكرية، مثل مبنى الجمارك من الجهة الشمالية، وبناء المحطة من الجهة الشمالية الشرقية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا