on
خلافٌ يودي بحياة قيادي على يد آخر في حي القدم الدمشقي
ميكروسيريا
تطور خلاف بين قياديين من كتائب الثوار في حي القدم الدمشقي إلى عراك بالأيدي ثم بإطلاق النار من أحدهما على الآخر مردياً إياه قتيلاً، بعد أن أطلق عليه أمس الثلاثاء، رصاصتين من مسدسه وقتل بعد نقله للمستشفى.
وقل مراسل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام الذي يتواجد عسكرياً في حي القدم، إن القيادي الذي قُتل هو أحد قياديي مجموعة (نصرة جنوب دمشق) وهو مسؤولها في حي القدم “بلال الزخ” الملقب بـ “أبي فهد الصهيوني”، كانت جبهة النصرة قد فصلته من صفوفها قبل أكثر من شهر.
وأوضح مراسل الاتحاد لـ “ميكروسيريا”، أما القيادي الذي أطلق عليه النار فهو قائد لواء مجاهدي الشام صالح الزمّار.
وفي تفاصيل الحادثة أفاد المراسل أن خلافاً نشب بين الزمّار والصهيوني على خلفية قيام الأخير بتذخير رشاش 14.5ملم وتجهيزه لإخراجه من حي القدم إلى مخيم اليرموك. وبعد وصول الخبر للزمّار ذهب إلى الصهيوني لمنعه، وتطوّر الخلاف بينهما لعراك بالأيدي تدخّل الأهالي لإنهائه، ثم أخرج الزمّار مسدسه وأطلق رصاصتين باتجاه الصهيوني الذي كان يحمل مسدساً، ما أدى لإصابته إصابتين الأولى في الفخذ والثانية في الخاصرة، حيث نقل الصهيوني بعدها إلى أحد المشافي الميدانية ليعلن عن مقتله بعد نحو ساعتين.
وأضاف المصدر أن اعتراض الزمار على إخراج السلاح من حي القدم هو أن الحي يواجه هجوماً مستمراً من قبل تنظيم “داعش”، ولا يمكن السماح بإخراجه خارج الحي. كما اتهم مراسل الاتحاد الإسلامي هذه المجموعة بأنها لا تعمل إلا بأوامر النظام و”داعش” فقط وتنفذ اجنداتهم، موضحاً بأن لواء مجاهدي الشام مستقل عن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.
وكانت قيادة جبهة النصرة في جنوب دمشق أصدرت مطلع آب-أغسطس الماضي بياناً حمل توقيع أمير الغوطة الجنوبية، يقضي بفصل (الصهيوني) من صفوفها، لأنه خرج عن “السمع والطاعة” بحسب البيان.