قائد عسكري في جيش المجاهدين: الميليشيات الإيرانية والعراقية على خط الجبهة الأول في حلب

حلب: ميكروسيريا

أكد النقيب “أمين” القائد العسكري في جيش المجاهدين لـ ” ميكروسيريا ” اليوم الاثنين التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، وجود الميليشيات الإيرانية والعراقية تقاتل الى جانب النظام في جبهات القتال في حلب، وأنها تسانده كما حال الطيران الروسي الذي لا يترك الأجواء مع استخدام السلاح الثقيل على قرية “خان طومان” في ريف حلب الجنوبي.

وأشار النقيب “أمين” إلى أن النظام يحاول تقطيع شريان الإمداد بين حلب وريف حماه الشمالي عبر محاولته السيطرة على بعض التلال المطلة على استراد دمشق حلب، وقال:” منذ عام لم يخرج النظام من جحوره وكنا نوجه له ضربات ولم تكن مؤثرة، واليوم خرج لنا في أرتال ضخمة على عدة محاور، وانتقل إلى جبهات عريضة مما أتاح للجيش الحر توجيه ضربات نوعية، وأصبح من الممكن تكبيده خسائر في الأرواح والعتاد”.

ميدانياً قال النقيب “أمين”: يحاول جيش النظام والمرتزقة من الميليشيات الايرانية، والعراقية، والأفغانية التقدم عبر محور “خان طومان” إلى تلة “العيس” على الأرض بغطاء نيراني كثيف من الطائرات الروسية التي تقوم بالتمهيد للتقدم، وقد استطاع النظام السيطرة على تلة المحروقات فقط، ومن جانب الجيش الحر فقد تم تنظيم خطوط دفاعية للتصدي لأي تقدم للعدو”.

مسؤول العلاقات العامة في فيلق الشام “أحمد الأحمد” تحدث بدوره لـ ” ميكروسيريا” وقال إن الميليشيات الايرانية، والعراقية موجودة بأرض المعركة في ريف حلب الجنوبي، وهي على الخطوط الأولى للاشتباكات، وبيدهم زمام الأمور في ادارة المعركة بغطاء جوي من قبل الطائرات الروسية، وأشار “الأحمد” أن هذه المعلومات قد تعززت عندما أخبرهم بها عسكري قد انشق عن جيش النظام مؤخراً.

ومن جانب آخر فقد اعتبر أمين عام حزب الله اللبناني “حسن نصر الله” في كلمته الأخيرة أن عناصر حزبه يخوضون حرباً “فاصلة وحاسمة” في سوريا في مواجهة المشروع “التكفيري”، مؤكداً جهوزيتهم وحضورهم ميدانياً أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح في كلمة متلفزة خلال مهرجان تكريمي لأحد قادة حزبه العسكريين قتل في سوريا قبل أسبوع إن “رجال المقاومة.. هم اليوم حضور في الميدان، حيث يجب أن يكونوا أكثر من أي زمن مضى نوعاً وعدة وعديداً لأننا في معركة ومرحلة فاصلة وحاسمة”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا