معارض سوري: زيارة الأسد لموسكو دعاية سياسية روسية بعد فشلهم ميدانياً


48

اعتبر أحمد رمضان، المتحدث باسم “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، زيارة رئيس النظام بشار الأسد إلى موسكو، ولقائه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس، “عملية دعائية سياسية من قبل روسيا لما تقوم به من عمليات على الأرض.”

مبيناً أن الزيارة تأتي في وقت فشلت فيه موسكو بتحقيق انتصار ميداني لصالح النظام، على الرغم من الكثافة في الضربات الجوية والغارات على مناطق المعارضة.

ووصف المعارض السوري إعلان موسكو عن زيارة الأسد لها بـ”الفضيحة” ذلك لأن روسيا التي أعلنت عن الزيارة وليس نظام الأسد، موضحاً أنه (النظام) بات أداة وورقة في يد الروس والإيرانيين، ويستخدمونها لخدمة مصالحهم”.

ومضى رمضان بالقول: “شرع الروس بإحداث التفاف سياسي على العملية العسكرية، والإعلان أنهم يرغبون أن يكون هناك مسار سياسي، لكن في واقع الحال روسيا لا تتحدث عن مسار يتعلق بجنيف1 إذ لوحظ أنه بكل التصريحات التي جرت في موسكو لم يتم الحديث عن جنيف، ولا عن قرارات مجلس الأمن”.