on
نجاة قيادي في (سرايا الشام) من محاولة اغتيال في ريف إدلب
سعيد جودت:نجا قيادي في حركة سرايا الشام مساء اليوم السبت (9 كانون الثاني/يناير) من محاولة اغتيال، عبر تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته في ريف إدلب، وأدت إلى مقتل أحد عناصر الحركة الذين كانوا معه في السيارة.
وقال عبد الرزاق الصبيح مراسل “ ” إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين قريتي (ابلين وابديتا) في جبل الزاوية بريف إدلب، انفجرت أثناء مرور سيارة “أحمد غضوب العمر” أحد قياديي حركة سرايا الشام، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، ومقتل أحد العناصر الذين كانوا معه، ويدعى “عبدو فطين الجزار”، وهو أحد أبناء قرية “أبديتا” في جبل الزاوية.
وكان شهد ريف إدلب عشرات عمليات الاغتيال التي طالت قادة وعناصر ثوريين، كان آخرها يوم الأحد، الثالث من كانون الثاني/يناير حينها قضى عنصران من جبهة النصرة بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الدولي دمشق حلب بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.
وتمكن جيش الفتح من القبض على عدد من الأشخاص المتهمين بزرع الألغام وتنفيذ علميات اغتيال في المنطقة، وتم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في ساحة الساعة بمدينة إدلب، بحق خمسة أشخاص منهم، ومن بينهم عناصر ادعوا انتماءهم لفصيل جند الأقصى.
وإثر ذلك أعلن فصيل جند الأقصى يوم الخميس (7 كانون الثاني/يناير) تعليق عمل القوة التنفيذية في جيش الفتح، وعلل ذلك بتكرار تجاوزات حركة أحرار الشام الإسلامية في القوة التنفيذية، وتصرفاتها المنفردة متجاوزة الفصائل الموجودة في القوة التنفيذية وخاصة فصيل جند الأقصى، على حد تعبير جند الأقصى.