المعارضة تقطع خطوط التوتر العالي الدولي بريف حماة والذي يغذي مدينتي حمص ودمشق ودولتي لبنان والأردن لإجبار النظام على ايقاف حملته العسكرية


الجمعة 22 يناير / كانون الثاني 2016

أفاد مراسل “السورية نت” في حماة حسن العمري أن قوات المعارضة قامت بقع خطوط التوتر العالي الدولي الذي يمر غرب قرية حر بنفسه بريف حماة الجنوبي والذي يغذي مدينتي حمص ودمشق ودولتي لبنان والأردن لتجعلها ورقة ضغط في يدها لإجبار النظام على ايقاف حملته العسكرية الشرسة التي بدأها على قرى ريف حماة الجنوبي منذ اثني عشر يوماً.

وأضاف العمري أنه تم توثيق سقوط 14 شهيداً خلال هذه الأيام القليلة الماضية جراء 65 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية من الطيران الحربي للنظام والطيران الروسي إضافة لإلقاء 17 برميلاً متفجراً.

و أكد مراسل “السورية نت” أن قوات النظام أرسلت عدة مرات رسائل للمعارضة للتفاوض حول إصلاح خط التوتر إلا أن غرفة عمليات المعارضة رفضت السماح لورشات النظام للدخول وإصلاح الخطوط ما لم يوقف النظام حملته العسكرية على المنطقة، كما طالبت بانسحاب قوات النظام من قرى جرجيسة ودير الفرديس التي سيطرت عليها مؤخراً ومن حاجز المحطة بالقرب من قرية حر بنفسه.

غير أن هذه المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود واستأنف النظام حملته وقصف هذه المناطق في محاولة أخيرة منه للتقدم والسيطرة على قرية حر بنفسه وبالتالي تحقيق الهدف من حملته العسكرية، وإطباق الحصار على مناطق ريف حماة الجنوبي الغربي ومدينة الحولة بريف حمص الشمالي وحتى يستطيع إصلاح وحماية خطوط التوترات العالية والدولية.

ومن جانبه أكد مصدر مطلع من داخل النظام بتصريح خاص لـ”السورية نت” أن النظام سوف يحاول اقتحام قرية حر بنفسه للمرة الأخيرة نظراً لخسائره الفادحة في المرات الماضية، وفي حال فشله سيوكل موضوع خطوط التوتر لمحافظ حماة الذي سيرسل بدوره مشايخ من أهل السنة للتفاوض مع قوات المعارضة للسماح لورشات الكهرباء بإصلاح الخطوط المقطوعة.

وفي السياق ذاته تحدث الدكتور صهيب الرحمون بتصريح خاص لـ”السورية نت” أن مدينة حماة تعاني  من شلل عام بسبب قطع الكهرباء لساعات طويلة فلا يرى سكان مدينة حماة الكهرباء إلا عشرات الدقائق في اليوم بأحسن الحالات 40 دقيقة وبصورة غير متواصلة.

وأضاف أن هذا التقنين جاء بعض قطع قوات المعارضة في ريف حماة الجنوبي  لخطوط الكهرباء التي تغذي مدن حمص ودمشق وهذا التقنين يأتي كعقوبة لمدينة حماة ويتم إرسال الكهرباء إلى مدينتي دمشق وحمص، فقد تم خفض كمية الكهرباء من 400 كيلو فولط لــ 80 كيلوفولط أي خمس الكمية المقررة للمحافظة.

المصدر: السورية نت